انهيار المباني القديمة بسبب عدم الصيانة الدورية
يتم تصميم جميع الهياكل لحياة محددة، ولكن على مدار فترة من الزمن، تحدث العيوب في المبنى بأشكال مختلفة أو بشكل رئيسي بسبب أن هذه المباني قديمة أو تبدو قديمة بسبب ضعف الصيانة وسوء التنفيذ. قد يكون الضعف الهيكلي ناتجًا عن العديد من العوامل، مثل الحركة المفرطة للهيكل، وهبوط التربة، والحمل الزائد، وتدهور المواد، أو تقادم المبنى، أو تآكل وصدأ التسليح، أو التلف بسبب الحوادث مثل الحريق، أو سوء تصميم المبنى، وما إلى ذلك. قد يصبح الهيكل الإنشائي سببًا لانهيار المبنى.
لماذ تنهار / تتصدع المباني القديمة؟
مع مرور الوقت، يتقدم الإنسان في السن، ويصبح ضعيفًا، كما تقل قوته في أداء الأعمال الروتينية. أخيرًا ، يضعفون ويفقدون كل قوتهم ويموتون يومًا ما. وبالمثل، عندما يصبح المبنى قديمًا، فإنه لا يعمل بشكل جيد حيث يفقد قوته بسبب التدهور وفقدان خصائص المواد المختلفة، وفي النهاية قد ينهار.
يتم تصميم المباني لفترة معينة، إذا استمر استخدام المباني بعد عمرها المحدد، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار عرضي فجائي للمباني حيث أن العمر المخطط للمبنى قد انتهى بالفعل، إلا إذا تم إصلاحه أو تقويته بانتظام. وهنا يأتي دور الصيانة الدورية للمباني.
ما هي أسباب ضعف وشيخوخة المباني المبكرة؟
فيما يلي العوامل التي تسبب علامات الشيخوخة المبكرة للمباني:
- الأنواع المختلفة من مواد البناء المستخدمة في وقت البناء، مثل الخرسانة الأسمنتية والطوب والصلب وما إلى ذلك، لها عمر افتراضي مختلف وتفاعل مختلف مع البيئة.
- الكوارث الطبيعة مثل الزلازل، والأعاصير، وما إلى ذلك والتآكل والتلف.
- ممارسات البناء الخاطئة، أي ضعف دمك التربة، والتعامل غير السليم مع الخرسانة أثناء الصب، وعدم كفاية دمك الخرسانة، وعدم معالجة الخرسانة، وعدم كفاية تفاصيل الوصلات، وما إلى ذلك.
- صنعة دون المستوى (عمال بناء دون خبرة) أو ضعف الإشراف على مراحل البناء، أي الإهمال في الفحص الدوري أثناء العمل الجاري.
- استخدام العمال غير المهرة، وما إلى ذلك.
- ضعف المعرفة بالمعايير الإنشائية أو انتهاك شروط التعاقد أو شروط الأكواد الخاصة بالمنطقة.
- تدهور المباني بسبب التأثيرات البيئية المحيطة، مثل هجوم الكربنة والكلوريد في الخرسانة، وتآكل حديد التسليح، إلخ. مما يجعل الخرسانة تفقد قوتها.
- الاستخدامات غير الملائمة للمباني. على سبيل المثال، يتم استخدام الهيكل المصمم للغرض السكني لأغراض تجارية ، وما إلى ذلك.
- تأثير النمل الأبيض خاصة على انهيار المباني الخشبية.
تؤدي جميع العوامل المذكورة أعلاه إلى شيخوخة مبكرة للمبنى ويتدهور الهيكل مبكرًا مما يؤثر على استقرار هذا المبنى. ومن ثم فإن التقادم المبكر للمبنى قد يكون أيضًا سببًا لانهيار المبنى.
دور الصيانة الدورية في إطالة عمر المبنى
تعتبر صيانة أي مبنى مسؤولية مهمة للغاية على عاتق المالك لأنها تؤثر بشكل مباشر على جودة المبنى وكذلك على عمره الافتراضي. من المؤكد أن صيانة وإصلاح وتحسين المباني سوف تؤدي إلى زيادة عمر الهيكل.
يمكن تعريف الصيانة على أنها العمل الذي يتم بشكل منتظم للحفاظ على صحة المبنى الخاص بك. تشمل أعمال الصيانة تنظيف أو صيانة أو تصحيح أو إصلاح أجزاء المبنى. إذا لم يتم تنفيذ أي صيانة سواء كانت غير هيكلية أو هيكلية مثل إصلاح سقوط المحارة والشقوق والتسريبات وما إلى ذلك من وقت لآخر، فإن نقص الصيانة سيؤدي إلى تقادم مبكر للمباني، وسيتدهور الهيكل في النهاية، مما قد يؤدي إلى انهيار جزئي أو كلي للمبنى.
اقرأ: تصدع وانهيار المباني بسبب أعمال الحفر المجاورة والحلول
لماذا يعتبر تجاهل الصيانة الدورية سببا لانهيار المبنى؟
تعمل الصيانة الفعالة للمباني على تحسين أو الحفاظ على جودة العناصر الحاملة الداعمة وتحافظ أيضًا على خصائصها المسؤولة عن قوة المبنى. يمكن تصنيف الصيانة الفعالة، بشكل عام، إلى خدمة وإصلاح وإعادة تصميم وتحديث المبنى أو الهيكل أو عناصره المختلفة، بشكل أساسي لحفظها من التأثيرات البيئية مثل الحرارة أو المطر وحماية المواد. كما أن الصيانة تعتني بالأخطاء والقصور الطفيفة في جودة المواد المستخدمة المختلفة أو الأضرار التي تنتج من صنع الإنسان.
تذكر أن جميع عناصر المبنى ليس لديها ٦٠ عامًا أو ١٠٠ عام من العمر الافتراضي. لنفترض أن المفتاح الكهربائي قد يكون له عمر من ١٥ إلى ٢٠ عامًا أو أن عمر العزل المائي من ١٠ إلى ١٥ عامًا. ومن ثم تحتاج أيضًا إلى استبدالها عند الحاجة. وبالمثل، فإن عمر الطلاء يتراوح من ١ إلى ٥ سنوات حسب نوعه، وبالتالي تحتاج إلى طلاء منتظم للجدران، إلخ.
متى تجب صيانة المباني؟
يجب إجراء صيانة للمباني على الفور عند ملاحظة المواقف التالية في المبنى الخاص بك:
- تسربات المياه على المدى الطويل في أي جزء من المبنى. اقرأ: أسباب تسرب المياه والرطوبة في المباني والمنازل
- شقوق أو شروخ هيكلية أو غير هيكلية.
- تساقط الخرسانة.
- عيوب الطلاء والمحارة.
- تدفق المياه على المدى الطويل داخل أو خارج المبنى.
- نمو الفطريات أو الغطاء النباتي.
بعد تقييم الأضرار المذكورة أعلاه، قم بإجراء أعمال الصيانة أو الإصلاح المناسبة على أساس منتظم. إذا لم يتم تنفيذ صيانة المبنى، فإن ذلك سيؤدي إلى فقدان القوة أو الشيخوخة المبكرة وقد ينهار المبنى في النهاية. يتطلب الهيكل رعاية مناسبة في شكل صيانة دورية. إذا حافظنا على المبنى في حالة جيدة، فلن يؤثر ركود المياه، وتقشير الطلاء، وتشققات المحارة، ونمو الفطريات أو الغطاء النباتي، والشروخ، وما إلى ذلك على عمر المبنى. في معظم الحالات تكون عمليات الصيانة الدورية هي مفتاح الحياة للمبنى.