أسباب تسرب المياه والرطوبة في المباني والمنازل
من الصعب للغاية تحديد السبب الدقيق لتسرب المياه في أى مبنى. بالإضافة إلى ذلك مصادر تسرب المياه في المبنى تعتبر كثيرة. يمر الماء عبر متاهة من القنوات المسامية مثل الشعيرات الدموية وكذلك في الفراغات الهوائية غير المرئية والتي يصعب تتبع مساراتها. قد يدخل الماء من نقطة معينة بينما يظهر ويصبح مرئيًا في نقطة أخرى بعيدة. ومن ثم يجب تحليل الأسباب المحتملة للتسرب وفهمها كما هو موضح هنا في هذه المقالة قبل اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة.
ما هي مصادر المياه المتسربة إلى المباني؟
يمكن أن يكون مصدر المياه في المباني:
- من أسفل (المياه الجوفية)، من خلال تربة التأسيس والردم عن طريق الخاصية الشعرية.
- من أعلى أي مصادر خارجية مثل الأمطار. تضغط مياه الأمطار على مكونات المبانى وتتغلغل كلما سنحت الفرصة.
- من داخل المبنى نفسه مثل خدمات إمداد المياه وشبكة الصرف الصحي غير السليمة. مصادر المياه الداخلية مثل تسريب المواسير، والوصلات والفواصل.
إذا لم يتم الاهتمام بالوقاية في كل مرحلة من مراحل التخطيط والتنفيذ والصيانة، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إزعاج شاغليها والتسبب في عدم الراحة بسبب الظروف المعيشية الغير طبيعية والغير الصحية وفي بعض الأحيان التسبب في الأمراض.
لا تنسى قراءة: أكثر المناطق عرضة لتسرب المياه في المنازل والسبب
ما هي الأسباب الرئيسية لحدوث تسرب مياه في المباني؟
يمكن تقسيم هذه الأسباب إلى:
- أسباب هيكلية
- أسباب غير هيكلية
(أ) الأسباب الهيكلية
- شروخ وتشققات على السطح العلوي للبلاطات، لأسباب مختلفة بما في ذلك تصميم غير مناسب للبلاطة.
- شروخ وتشققات في الجزء السفلي من البلاطة بسبب الترخيم الزائد للبلاطة تحت التحميل الزائد أو التصميم غير السليم.
- شروخ وتشققات في الأعمدة.
- سوء التصنيع والبناء وضعف جودة المواد خاصة في هياكل الخرسانة المسلحة مما يؤدي إلى زيادة المسامية في بلاطات الأسقف، وسوء جودة خلطات الخرسانة وما إلى ذلك.
- التعشيش: يرجع سبب التعشيش في الخرسانة إلى نسبة غير صحيحة من الركام أو الخلط السيئ أو الدمك غير السليم أو جميعها معًا.
- استخدام نسبة كبيرة من الماء إلى الأسمنت م/س: إذا تجاوزت نسبة الماء إلى الأسمنت ٠.٦٠ إلى ٠.٧٠، فإن نفاذية الخرسانة تزيد حتى مع تطبيق المعالجة المناسبة. من بين الأسباب الأخرى، فإن ممارسات البناء الرديئة تجعل الخرسانة قابلة لاختراق الماء. يدخل الماء إلى الخرسانة المسامية بسبب الانجذاب الشعري.
- فواصل التمدد في المبنى:
يؤدي الإنهاء والتشطيب غير السليم لمنطقة فاصل التمدد إلى:
تسرب المياه من خلال فواصل التمدد المغلقة بشكل غير فعال، ومفاصل البناء والشروخ النشطة الأخرى. لملء هذه المفاصل، يوصى باستخدام مواد مانعة للتسرب مثل البولي سلفايد.
أثناء توفير وصلة التمدد، يجب على المهندس أن يتذكر أنه مهندس مدني أولاً ومهندس إنشائي فيما بعد. أي يجب الإهتمام بفواصل التمدد مثل إهتمامه بالأعمدة والأساسات وعدم اعتبارها تفاصيل ثانوية.
- تسرب المياه بسبب الشروخ:
يأخذ الماء خط السير ذو المقاومة الأقل لاختراقه في أي مادة. توفر الشروخ في الجدران الخرسانية أو الحجرية مسارات أسهل للماء لاختراقها.
يجب تحديد نوع الشرخ في البداية. إذا كان شرخ ثابت أو خامل، فيمكن استخدام المونة المعدلة قليلة الانكماش أو صب الخرسانة أو أي تطبيق مادة مانعة للتسرب أخرى.
تتمثل الشروخ التي تظهر في المباني فيما يلي:
- الشروخ بسبب الهبوط التفاضلي لأساسات المبنى.
- الشروخ المتكونة في البلاطة الخرسانية، والكمرات، والجدران بسبب التصميم السيء، والخلل، والتحميل الزائد أو سوء التصنيع والبناء والصب مما يؤدي إلى ظهور التعشيش والانفصال الحبيبي وما إلى ذلك.
- الشروخ بسبب الإجهادات الحرارية، والتمدد، والتقلص أو الانكماش، والزحف بما في ذلك الظروف المناخية القاسية ونقص في تفاصيل الوصلات والمفاصل.
- الشروخ الناتجة عن نمو الأشجار والنباتات بالقرب من المبنى.
- الشروخ بسبب عدم وجود عناصر أساسية مثل العتبات، والجلسات للنوافذ والأبواب، الخ.
- شروخ وتآكل الخرسانة بسبب التفاعلات الكيميائية (هجوم الكبريتات، القلويات).
- التسرب من خلال وصلات وفواصل الصب:
أحد المصادر المحتملة للتسرب هو بلا شك المفصل المتكون بسبب فاصل الصب الذي تم تشكيله بسبب التأخر في الصب. في بعد الحالات يصعب رؤية مثل هذه المفاصل إلا وقت حدوث التسرب.
- فواصل الصب السيئة في كل من خزانات المياه الأرضية والعلوية.
(ب) الأسباب غير الهيكلية
١- مصنعية سيئة
أ) الميول غير المناسبة:
الميول غير المناسبة تتسبب في ركود المياه على الأسطح والممرات. أحد الأسباب الرئيسية لتسرب المياه في بلاطة السقف هو الميول غير المناسبة، والتصريف غير المناسب وتجمع مياه الأمطار. وبالتالي يجب أن يكون الانحدار متدرج بشكل سليم نحو منطقة التصريف.
يجب ألا يقل التدرج أو المنحدر أو الميل على الأسطح عن ١ : ٤٨ حتى يتم تصريف مياه الأمطار بشكل فعال. إن غمر الأسطح بالمياه المتراكمة وعدم وجود نظام صرف مناسب أو غير كافي هو السبب الرئيسي لتسرب المياه. التصريف المناسب للمياه يحل معظم مشاكل التسرب.
من الأفضل أيضًا عدم اعتماد تركيبات مخفية للتخلص من مياه الأمطار.
ب) العزل المائي:
- العيوب في عزل الزوايا والأركان:
يعد عدم وجود التجانس والتنفيذ المناسب عند التقاطع بين الشرفة وجدران الحاجز سببًا رئيسيًا للتسرب. إذا لم يتم التعامل بشكل صحيح ولم تنفيذ العزل بشكل صحيح في منقطة جدار الحاجز وبلاطة السقف، فسوف يكون غير فعال في إيقاف تسرب المياه في هذه المناطق على السطح أو في الشرفات المفتوحة.
- عيوب في نقطة تجميع المياه (الصفاية)
يمكن أن نقاط التجميع أو الصفايات هي مناطق تسرب محتملة أخرى إلى الجدران وبلاطة السقف. يجب توخي الحذر لإغلاق وسد وعزل هذه المنطقة بشكل صحيح.
اقرأ أكثر عن: أسباب فشل العزل المائي في المباني
ج) ظروف مناخية قاسية:
تتمثل أشهر الظروف المناخية القاسية في رطوبة الجو.
تتغلغل الرطوبة الجوية إلى داخل المباني وتسبب ظهور بقع الرطوبة المعروفة عندما تمتصها الجدران الغير معزولة الخارجية.
٢- أعمال البناء الثانوية
أ) الثقوب والفتحات في الجدران بسبب السقالات:
أثناء إقامة سقالة خاصة بالنسبة للمحارة الخارجية، يتم عمل ثقوب لتثبيت أحد طرفي السقالة الأفقية في الجدران. بعدها يثم ملء هذه الثقوب والفتحات بإهمال بعد إزالة السقالات. لا يتم ملء هذه الثقوب بعناية. وعندها يصعب علاج هذه المناطق حيث تمثل بقع منفصلة متفرقة. ومن ثم تصبح جميع هذه الثقوب مصدرًا لتسرب المياه من خلال الجدران وتظهر على شكل بقع رطبة لاحقًا في هذه الجدران.
ب) تكسير الجدران لتركيب مكيفات الهواء:
وبالمثل أثناء تركيب مكيف الهواء بشكل خاص الوحدات السبليت، يتم عمل ثقوب في الجدران لتمرير مواسير المكيف. هذه الثقوب أيضًا لا تملأ أبدًا بالطريقة السليمة بعد الانتهاء.
ج) التركيبات الميكانيكية مثل وحدات التبريد ووحدات التكييف وغيرها على الشرفات.
٣- مواد ذات جودة رديئة
أ) رداءة الطوب والمحارة:
البناء باستخدام الطوب الرديء الجودة (قدرة امتصاص الماء > ٢٠٪) أو استخدام المونة الأسمنتية الضعيفة في المفاصل أو العراميس (خلطة أسمنتية أفقر من ١ : ٦ ومحارة خارجية ضعيفة (خلطة أسمنتية أفقر من ١ : ٤) أو الجدران والمحارة غير المعالجة بشكل كاف سوف يتسرب دائمًا من خلالها. النتيجة من ذلك، سيكون من الصعب للغاية ويكاد يكون من المستحيل إصلاح مثل هذه الأعمال السيئة إلا بالإزالة.
ب) استخدام التشطيبات المسامية على الجدران الخارجية:
أي تشطيب مسامي آخر أو حتى البناء المسامي يسبب التسرب. التشطيب المسامي له نفاذية كبيرة للماء.
ج) البلاط على الأسطح المكشوفة:
بسبب نقص رأس المال، لا يزال العديد من الناس يضعون بلاط الفسيفساء العادي المصنوع من الخرسانة الأسمنتية على الأسطح المكشوفة. مثل الخرسانة الإسمنتية العادية، فإن بلاط الفسيفساء ليس مقاومًا للماء أبدًا. هذه التركيبات أكثر مسامية. لن يحل تركيب البلاط مشكلتك أبدًا مع العزل المائي. ما تحتاجه هو العزل المائي الجيد للأسطح المكشوفة.
د) مشكلة الرطوبة المحصورة:
غالبًا ما يُكتشف أن الرطوبة المحجوزة بين العضو الخرساني والتشطيب السطحي له مثل دهانات المستحلب الخارجية والتي لا تسمح للرطوبة بالهروب أو التبخر أو الانتقال إلى أماكن أخرى، مما يتسبب في حدوث مشكلات بقع الرطوبة والتدهور والتقشر في الطبقة النهائية. لذلك يجب علينا التأكد من أن الطلاء المستخدم من نوع يسمح بنفاذ هذه الرطوبة المحجوزة.
٤- تفاصيل سيئة
أ) عدم وجود عزل مائي لأرضيات الحمامات والمطابخ:
يجب أن يكون العزل المائي جيدًا جدًا في الأرضية بالإضافة إلى جوانب البلاطة المهبطة في الحمامات.
يجب عدم السماح بتخريم أو كسر الجدران والبلاطات لتمديد المواسير أو أي طبيعة من الطرق الكثيف على أي جدار أو سطح تم عزله في الحمامات والمطابخ بمجرد الانتهاء من أعمال العزل. سوف تسبب المطرقة تشققات صغيرة تسبب التسرب والتي سيكون من الصعب علاجها.
ب) عدم العزل السليم عند جدار الحاجز (الدروة والوارش):
العزل المعيب للجزء العلوي من الحاجز ومنطقة الركن السفلية:
- الفشل في جعل الجزء العلوي من الحاجز مقاوم للماء.
- عادةً بعد صب بلاطة الأسطح المكشوفة، يتم إنشاء جدران الحاجز أو سور الوارش أولاً. وهكذا تبقى البلاطة أسفل هذا الحاجز مباشرة دون عازل مائي. ومن ثم، إذا لم يتم العزل المناسب عند الركن بين البلاطة والسور، فسوف تدخل المياه من خلال جوانب جدار الحاجز. علاوة على ذلك، إذا لم يتم تركيب عازل مناسب أعلى هذا السور الحاجز فسوف تمر المياه من أعلاه وتدخل في بلاطة السطح تحته.
ج) العزل الكيميائي فقط على الأسطح المكشوفة:
كثير من الناس، الذين يتأثرون بسبب إعلانات المواد الكيميائية والعزل الكيميائي، قد يوفرون العزل الكيميائي فقط على الأسطح المكشوفة. هذا لن ينفع. لأن معظم المواد الكيميائية ليس لديها هذا الاستقرار ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية. علاوة على ذلك، يبدأ عزل المادة الكيميائية في التقشر، بمجرد حدوث تلف بسبب حساسيتها الكبيرة، مثل حدوث التخريم أو الثقب الناتج عن سقوط الأجسام الثقيلة عليها. يحدث هذا لأن سمك العزل المائي الكيميائي صغير جدا بالميكرون.
د) البلكونات بدون عزل مائي:
في معظم الشرفات أو التراسات المفتوحة أو البلكونات، لا يتم عمل العزل المائي على البلاطة. من الممكن أن يسقط الماء ويتراكم فوقها وداخلها. في بعض الأحيان لا يتم توفير مواسير تصريف من البلكونات. البلاط أو أي أرضية مهما كانت جيدة لن تكون قادرة على منع التسرب.
هـ) غطاء الحماية أو التاندة:
عند تركيب هذه الأغطية وتثبيتها في الجدران أو الخرسانة عادة لا يتم الاهتمام بمنطقة التثبيت بعد التكسير والربط. تكون هذه المناطق مصدر لتسرب المياه بعد ذلك.
و) قطع في الهيكل لتمديد ماسورة:
يجب عدم عمل قطع أو فتحات عشوائية في أعضاء الخرسانة المسلحة أو حتى الجدران. هذه المناطق بين المواسير والعضو الخرساني أو الجدار لن تكون مقفلة بشكل جيد وستسمح للماء بالتوغل.
ز) الفواصل بين بلاط الأرضيات:
ستسمح الوصلات بين بلاط الأرضيات للماء بالتسرب من خلال بلاطة السقف مما يسبب التسرب.
ط) لا يوجد مانع للمياه الخارجية:
سوف تتسرب المياه المتراكمة حول المنزل إلى الأرض أسفله. سوف ينتقل هذا أسفل القواعدة أو أسفل الميدات والسملات وتصعد الرطوبة من خلال الجدران.
سيؤدي عدم وجود احتياطات كافية لحماية الهيكل بسبب ري الحدائق أو مصادر المياه المجاورة إلى مثل هذه الظروف.
ي) عدم وجود DPC لمنع انتقال الرطوبة في الجدران من أسفل:
في معظم الأحيان لا يتم توفير DPC. إذا تم توفيرها فهي غير كافية وقد يكون تم وضعه في مواقع خاطئة. DPC هي أغشية توضع فوق أول صف طوب في الجدار أو في الأصح فوق مستوى التشطيب تمنع انتقال الرطوبة الأرضية إلى أعلى الجدار.
ك) تسرب المياه من خزانات المياه الأرضية والعلوية والمسابح والبيارات:
عدم الاهتمام بعزل هذه الأجزاء، أو التأخر في صيانتها أو طريقة البناء الخاطئة، ستؤدي إلى تسرب المياه. أضف على ذلك عوامات وصمامات الخزانات التالفة ووضع مواسير تسريب الفائض وغيرها من الأمور.
ل) عدم وجود عزل حراري على بلاطة الأسطح المكشوفة:
في معظم الأوقات لا يحدث تسرب في بلاطة الخرسانة المسلحة خلال السنوات الأولى ولكنها تبدأ في التسرب بعد بضع سنوات من البناء. هذا لأن البلاطة كانت في الأصل مانعة إلى حد ما للماء إذا تم تنفيذها بدقة. ولكن بسبب الحرارة الشديدة، تتسبب شروخ الانكماش والتمدد في تكون مسارات لتسرب المياه. لهذا السبب، تحتاج أيضًا إلى حماية السقف من الحرارة الشديدة بتركيب عازل حراري مناسب.
٥- السباكة السيئة
- مواسير مياه الأمطار غير الكافية.
- الصرف غير المناسب.
- نقطة تجميع أو صفايات سيئة.
- عدم توفيرالحد الأدنى لمواد منع تسرب المياه في أنواع مختلفة من الوصلات والكيعان وعدم صيانتها.
- المفاصل غير الصحيحة لخطوط إمدادات المياه وتركيبات إمدادات المياه وما إلى ذلك.
- أنابيب التصريف: الضغط الكبير في المياه الجارية قد يتسبب في التسرب من خلال المفاصل إذا لم يتم غلقها بشكل صحيح.
- السباكة المخفية.
٦- الاستخدام السيئ والصيانة المتأخرة
- عدم تسليك المواسير والصفايات المفتوحة باستمرار.
- عدم تغيير المواسير المتصدعة.
- استخدام أو استبدال المواسير بنوعية رديئة من المواسير.
- رمي النفايات الصلبة في الحمامات.
- عدم وجود فحص دوري لمكونات المبنى.
- تغييرات معمارية كبيرة تؤدي إلى تغيير أماكن الحمامات والمطابخ ونظام السباكة.
كلمة أخيرة
جميع الأسباب المذكورة أعلاه تحتاج إلى صيانة وقائية وإذا أهملت ستكون مصدر وسبب لتسرب الماء وتكبيدك بخسائر الإصلاح والترميم وقد تصل إلى الإزالة والهدم.
أي واحدة من الفقرات السابقة أو مجتمعة مع أخرى، ستكون هي السبب المؤكد للتسرب. سيسمح هذا السبب بدخول المياه وسوف تتسرب عند نقطة مختلفة بعيدة وهي ضعيفة بشكل غير متوقع. لذلك فهي تحتاج إلى عناية كبيرة أثناء عمل التصميم والتفاصيل والبناء وبالطبع مع الحفاظ عليها بالاستخدام السليم.
للأسف الشديد أن أغلب مخططات البناء تفتقر إلى التفاصيل والتدابير الوقائية للتعامل مع مشكلة تسرب المياه في المباني. لذلك كن على حذر عند البدايات. النهاية السعيدة عادة تكون بعد تخطيط ناجح من البداية. لن تدوم المنازل التي تبنى بالعشوائية والإهمال. اعرف دائما كيف تستثمر أموالك في الاتجاه السليم ولا تقصر في حق العازل المائي أو الحراري فهو لا يقل أهمية عن القواعد والأساسات.